
أدان مجلس الأمن الدولي التصعيد العسكري الذي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، واعتبر في بيان عاجل أن التطورات الأخيرة تمثل تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين وللسلام الإقليمي بشكل عام.
وأكد أعضاء المجلس أن استمرار الهجمات يعمّق الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود إيصال المساعدات، داعين جميع الأطراف السودانية إلى وقف فوري للأعمال العدائية والعودة إلى مسار الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وشدد البيان على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول الإغاثة إلى المناطق المتأثرة، مطالبًا بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني من أي أعمال انتقامية أو استهداف مباشر.
وفي خطوة متزامنة، أعلن المجلس تجديد نظام العقوبات المفروض على السودان بموجب القرار 1591 لعام إضافي، بما يشمل حظر توريد الأسلحة وتجميد الأصول المرتبطة بالأطراف المتورطة في الانتهاكات.
وأشار البيان إلى أن المجلس بدأ مناقشة آليات جديدة للمساءلة الدولية، تشمل توسيع نطاق التحقيقات حول الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين في دارفور، مؤكدًا أن الإفلات من العقاب لن يكون خيارًا مطروحًا في المرحلة المقبلة.
وجدد أعضاء المجلس تأكيدهم أن لا يمكن تحقيق أي تسوية في السودان عبر الحلول العسكرية، مشيرين إلى أن المساءلة وحماية المدنيين ستظلان في صلب أولويات الأمم المتحدة خلال الفترة القادمة، وذلك وسط تقارير متزايدة عن مقتل مئات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من سكان مدينة الفاشر، وتحذيرات منظمات إنسانية من خطر انهيار الخدمات الصحية وغياب المساعدات في ظل الحصار المفروض على المدينة.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
		  	
	
Source link
 
				

