أخبار العالم

غالبية الألمان مع وقف تجنيس السوريين – DW – 2025/11/13

كشف استطلاع للرأي أجراه معهد INSA-Consulere “إنسا كونولير” بتكليف من صحيفة “بيلد” اليمينية الشعبية أن 64% من الألمان يؤيدون تعليق تجنيس السوريين لحثهم على العودة إلى بلدهم، دون منحهم أي مكافأة مادية على العودة الطوعية.

وحسب النتائج لا يعارض سوى 16% من المستطلعة آراؤهم تجميد التجنيس، وأظهر 8% عدم ميل للتأييد أو المعارضة، في حين امتنع 12% عن الإجابة.

وجاء أكثر المؤيدين لتعليق تجنيس السوريين من صفوف ناخبي حزب “البديل” الألماني، حيث أيد 85% منهم الفكرة، بينما كان أقل المؤيدين هم ناخبو حزب الخضر، فقد أيد 46% منهم تعليق تجنيس السوريين.  

وفيما يخص إعادة إعمار سوريا يعتقد 48% إلى 52 % من الألمان أن المهمة يجب أن يقوم بها السوريون أنفسهم في المقام الأول، بينما يرى 36% أن المسؤولية يجب أن يتقاسمها السوريون والداعمون الدوليون، بينما يرى 6% فقط أن تلك المسألة مهمة الداعمين الخارجيين.

الجدير بالذكر أن المعهد الذي أجرى الاستطلاع متهم بأنه قريب من دوائر حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي والمعادي للمهاجرين.

وزير الداخلية الألماني: عازمون على المضي في تنفيذ عمليات الترحيل

وفيما يخص السوريين أيضا، قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إن السوريين الذين اندمجوا جيداً في المجتمع الألماني يجب أن تكون لديهم فرصة لحياة مستقبلية في ألمانيا. وفي تصريحات لمجلة “دير شبيغل” الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري: “من يندمج ويعمل، له أفق للبقاء، أما من لا يندمج ولا يعمل، فالأفق المتاح لديه يتمثل في العودة إلى سوريا”.

ويكون الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري مع شقيقه الأكبر المسيحي الديمقراطي، الذي يترأسه المستشار فريدريش ميرتس، ما يعرف بالاتحاد المسيحي، وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا الذي يضم أيضاً الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وفي الوقت نفسه، أكد دوبرينت عزمه على المضي في تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا، مشيراً إلى أن هناك محادثات بهذا الشأن جارية، وأردف: “بمجرد التوصل إلى اتفاق، سنقوم بترحيل مرتكبي الجرائم والخطرين”.

ويواصل المستشار ميرتس الضغط من أجل سرعة استئناف عمليات الترحيل إلى سوريا.

وكان وزير الخارجية يوهان فاديفول، المنتمي إلى “حزب ميرتس” المسيحي الديمقراطي، قد أثار مؤخراً جدلاً داخل الاتحاد المسيحي بتصريحات أدلى بها أثناء زيارته لإحدى الضواحي المدمرة في العاصمة السورية دمشق، حيث أعرب عن شكوكه في إمكانية عودة عدد كبير من اللاجئين طوعاً في المدى القريب نظرا لحجم الدمار هناك. وأضاف فاديفول أنه “من الممكن بالطبع التعامل مع الحالات النادرة جداً الخاصة بمرتكبي الجرائم الخطيرة من خلال إعادتهم إلى سوريا”.

تحرير:


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى