أخبار العالم

دعم أوروبي موحد لأوكرانيا قبيل زيارة مبعوث ترامب لموسكو – DW – 2025/12/1

وحد زعماء أوروبيون أصواتهم لحشد الدعم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين (الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2025) بعد محادثات أمريكية أوكرانية لمراجعة مقترح سلام، كان يميل مبدئيا لصالح روسيا، بينما توجه مبعوث دونالد ترامب إلى موسكو لإطلاع الكرملين على مجريات الأمور.

واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيلينسكي بحفاوة في باريس، وشارك الاثنان في مكالمة هاتفية مع حوالي عشرة قادة أوروبيين آخرين من بينهم قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي.

حضور ويتكوف في المكالمة الهاتفية

وقال مكتب ماكرون إن المحادثات شملت، إلى جانب القادة الأوروبيين، المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الذي من المقرر أن يتوجه إلى موسكو غدا الثلاثاء، إضافة إلى كبير المفاوضين الأوكرانيين رستم عمروف. كما شاركت في المحادثات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون عقب لقائهما إن أولويات كييف في محادثات السلام هي الحفاظ على السيادة وتأمين ضمانات أمنية قوية، مضيفا أن النزاعات على الأرض لا تزال المسألة الأكثر تعقيدا.

ودعا زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى ضمان عدم مكافأة روسيا على الحرب التي بدأتها، وأعرب عن أمله في إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد زيارة مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف لروسيا هذا الأسبوع.

وقال ماكرون للصحفيين إن أوكرانيا هي وحدها هي التي يمكنها اتخاذ قرار بشأن أراضيها في مفاوضات السلام مع روسيا.

عدم التوصل إلى نسخة نهائية لخطة السلام

وفي وقت سابق، أوضح زيلينسكي أن المفاوضين الأوكرانيين والأمريكيين لم يتوصلوا بعد إلى نسخة نهائية لخطة السلام الأمريكية المقترحة، على الرغم من جولتين من المحادثات لتعديل الشروط التي أيدت في البداية مطالب روسيا الرئيسية في زمن الحرب.

وذكر زيلينسكي عقب المحادثات الأمريكية الأوكرانية التي جرت أمس الأحد في منتجع غولف فاخر في فلوريدا بناه مبعوث ترامب وزميله قطب العقارات ستيف ويتكوف أن هناك “بعض القضايا الصعبة التي لا يزال يتعين العمل عليها”.

وغادر ويتكوف المحادثات للسفر إلى موسكو حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الثلاثاء.

ولم يعلن المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون بعد عن أي تعديلات اتفقوا عليها حتى الآن علىالخطة المكونة من 28 نقطة التي قدمتها واشنطن إلى كييف قبل أقل من أسبوعين.

وتضغط كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أجل إجراء تعديلات على البنود التي دعت أوكرانيا إلى التخلي عن المزيد من الأراضي وتقليص تعداد جيشها والتخلي عن آمال الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ومنعها من استضافة قوات غربية.

تحرير: عبده جميل المخلافي


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى