
قالت إسرائيل اليوم الأربعاء (الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2025) إنها تسلّمت رفات أحد الرهينتين المتبقيين في قطاع غزة استكمالا لما جاء بهذا الخصوص في اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى نقله إلى معهد الطب الشرعي للتعرف عليه.
وإلى الآن، أعادت حماس 46، بما في ذلك جثة جندي قُتل واحتجز جثمانه لأكثر من عقد. والجثتان المتبقيان في القطاع هما للإسرائيلي ران غفيلي والعامل التايلاندي سودثيساك رينثالاك.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “تسلّمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر رفات رهينة متوفى وقد سُلّم إلى قوات الجيش والشاباك في قطاع غزة”.
وقال الجيش في بيان إن “جثمان الرهينة المتوفى عَبَر الحدود إلى داخل إسرائيل قبل فترة قصيرة، وهو الآن في طريقه إلى المعهد الوطني للطب الشرعي لاتخاذ إجراءات التعرّف على الهوية”.
ولم يوضح الجيش بعد ما أن كان الرفات يعود حقا إلى أحد الرهينتين المتبقيتين في غزة، غير أن مكتب رئيس الوزراء قال إن السلطات على “اتصال مستمر” مع عائلتيهما.
إكمال شرط أساسي من المرحلة الأولى
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب إنها “ترافق، باحترام، نعش الرهينة القتيل إلى المعهد الوطني للطب الشرعي”.
وتأتي هذه الخطوة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و حماسودخل حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر وتعهّدت بموجبه حماس إعادة كل الرهائن الـ48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، من بينهم 20 أحياء.
ومن شأن تسليم رفات آخر رهينتين إكمال شرط أساسي من المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة التي استمرت عامين والتي تتضمن أيضا فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في كلا الاتجاهين.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن مكتب نتنياهو أن البقايا التي سُلّمت عبر الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء لا تعود لأي من الرهينتين، بناء على الفحص الجيني في معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء إنها تسلّمت ما يُعتقد أنه رفات أحد الرهائن المتبقين، ورافقت “رفات الرهينة القتيل” إلى مركز الطب الشرعي.
يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
تحرير: ع.ش



