
بورتسودان، 30 أكتوبر 2025 – أعلن رئيس الوزراء كامل إدريس، الخميس، حالة الاستنفار في كل المؤسسات والبعثات الخارجية لمواجهة الجرائم التي ارتُكبت في الفاشر بشمال دارفور وبارا بشمال كردفان.
وشنّت الدعم السريع، بعد سيطرتها على الفاشر في 26 أكتوبر الحالي، حملة انتقام واسعة النطاق تضمنت قتل ألفين مدني وتصفية الأسرى و460 مريضًا في المستشفى السعودي، حيث شوهدت دماء الضحايا عبر صور التقطتها أقمار صناعية.
وقرر كامل إدريس، في خطاب إلى الشعب السوداني، حالة “الاستنفار التام مع الفاشر وبارا وكل بقاع السودان لوقف التطهير العرقي والإبادة الجماعية وجرائم القتل والذبح والحرب والتعذيب”.
ودعا السودانيين إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد ما وصفه بالعدوان الغاشم الذي قال إنه يستهدف الأمة السودانية بأكملها.
وأشار إلى أن حالة الاستنفار تشمل الوزارات والوحدات الحكومية والسفارات والبعثات الدبلوماسية، حيث وجّهها بمجابهة العدوان.
وقال إدريس إن الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر فاقت حدود الوصف والاحتمال، معتبرًا مشاهد القتل الجماعي والتعذيب والحرق والترويع التي نفذها الدعم السريع تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب مجلس الأمن الدولي والدول المؤثرة والمنظمات الإقليمية بتحمّل مسؤولياتها بوضع حد لـ”العبث المأساوي الذي يهدد حياة الملايين من المدنيين ومستقبل المنطقة بأسرها”.
وشدد على ضرورة وقف الجرائم والانتهاكات الجارية وحماية المدنيين ومحاسبة من خطط وموّل ونفّذ وسهّل ارتكاب الأفعال الإجرامية في الفاشر، مشيرًا إلى أن السودان ليس ساحة لتصفية الحسابات.
وارتكب مقاتلو الدعم السريع جرائم متواصلة في الفاشر منذ أول هجوم شُنّ على المدينة في 11 مايو 2025، بما في ذلك تدمير البنية المدنية مثل مصادر المياه والمرافق الصحية والأسواق.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
Source link
 
				

