
أثار تسجيل مصور بثته قوات الدعم السريع في السودان موجة من القلق والاستنكار في الأوساط الإعلامية، بعد أن ظهر فيه الصحفي معمر إبراهيم إلى جانب المتحدث باسم القوات الفاتح قرشي.
ورصد مراقبون إشارات مقلقة في التسجيل، حيث ألمح قرشي إلى أن إطلاق سراح معمر إبراهيم مرتبط بموافقة قيادة الدعم السريع، على خلفية منشورات سابقة وصف فيها الصحفي القوات بـ”الميليشيا”، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على احتمال تعرضه لـمعاملة غير إنسانية أو احتجاز تعسفي.
ورغم ذلك، ظهر معمر إبراهيم في التسجيل وهو يتحدث بثبات وشجاعة، موضحًا أن استخدامه لمصطلح “التمرد” كان رأيًا شخصيًا على صفحته الخاصة، ولا علاقة له بعمله الإعلامي في المؤسسات التي يتعاون معها.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة من الصحفيين والناشطين الحقوقيين، الذين دعوا إلى الكشف عن مصير معمر إبراهيم وضمان سلامته، مؤكدين أن استغلال الإعلاميين في رسائل سياسية أو أمنية يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوقهم، ويهدد حرية التعبير والعمل الصحفي في البلاد.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
		  	
	
Source link
				


