
وجهت السلطات الاسترالية اتهامات إلى المسلح الناجي من هجوم عيد حانوكا اليهودي (الأنوار) في سيدني الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، بـ59 تهمة، من بينها القتل والإرهاب.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان اليوم الأربعاء إن المسلح (24 عاماً)، الذي تم تحديد هويته بأنه نافيد أكرم لا يزال تحت حراسة الشرطة في المستشفى، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأربعاء.
وأطلقت السلطات النار على المسلح، خلال الهجوم، وقد أفاق من الغيبوبة أمس الثلاثاء. ويأمل المحققون أن يتمكن أكرم من الادلاء بشهادته وتوضيح خلفية الهجوم. وقتل والده ساجد أكرم (50 عاماً) على أيدي الشرطة.
ألبانيز: الهجوم تم بإيعاز من “داعش”
يأتي ذلك فيما تعتزم ولاية نيو ساوث ويلز، التي تضم سيدني تمرير إصلاحات تتعلق بالأسلحة الأسبوع المقبل في أعقاب المجزرة التي وقعت في شاطئ بوندي.
ويشار إلى أنه مازال هناك 21 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفى حتى اليوم. وقالت السلطات الصحية في نيو ساوث ويلز إن خمسة منهم في حالة حرجة. واستعدت أستراليا، اليوم الأربعاء، لإقامة جنازات عدد من ضحايا. وتراوحت أعمار الضحايا بين 10 و87 عاماً.
وقالت السلطات إن المهاجمين على صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الثلاثاء، إن تقييم الارتباط بتنظيم “داعش” استند إلى أدلة جُمعت، من بينها “العثور على رايات لتنظيم داعش داخل المركبة التي جرى ضبطها”.
وأوضح ألبانيز أن وكالة الاستخبارات الداخلية قامت باستجواب المهاجم منذ ستة أعوام، الذي كان مراهقاً حين ذاك، على خلفية الاشتباه في صلته بخلية تابعة لتنظيم “داعش” في سيدني.
وذكر ألبانيز لشبكة ” ايه بي سي نيوز راديو” اليوم الأربعاء: “علينا أن نفحص ما حدث خلال عام 2019 عندما تم التدقيق بشأن هذا الشخص، التقييم الذي إجراؤه”. وأضاف: “يجب مراجعة كل شيء، بما في ذلك التنسيق بين الاستخبارات والوكالات الأمنية والشرطة”.
تحرير: حسن زنيند
Source link



